البزاز ورجاله وثقوا. وعن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عوذة كان إبراهيم يعوذ بها إسحق وإسماعيل وأنا أعوذ بها الحسن والحسين رضي الله عنهما سمع الله داعيا لمن دعا ما وراء الله مري لمن رمى قلت هكذا وجدته رواه البزاز وفيه نعيم بن مورع وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم وأعوذ بك من المأثم والمغرم وأعوذ بك من الفم يعنى الغرق وأعوذ بك من الهم. رواه البزاز وإسناده حسن. وعن عبد الله ابن عمرو قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم والجبن والبخل. رواه البزاز وفيه أبو يحيى التيمي وهو ضعيف. وعن قطبة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الأسواء والأهواء قلت روى الترمذي منه التعوذ من الأهواء رواه البزاز ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه أحسبه قال ونفته ومن عذاب القبر فقيل يا رسول الله ما هذا الذي تعوذ منه قال أما همزه فالذي يوسوسه وأما نفته فالشعر وأما نفخه فما يلقى من الشبه يعنى في الصلاة ليقطع عليه صلاته أو على الانسان صلاته وأما عذاب القبر فكان يقول أكثر عذاب القبر في البول. رواه البزاز وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف. قلت وقد تقدم في أواخر الأذكار أبواب في الاستعاذة وهذا موضعها.
(كتاب التوبة) (بسم الله الرحمن الرحيم) (باب مما يخاف من الذنوب) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة الشرك بالله