أو يذكر إلا استبشرت بذلك إلى منتهاها إلى سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصلاة إلا تزخرفت له الأرض.
رواه أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة الربذي (1) وهو ضعيف وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من بقعة يذكر الله فيها بصلاة إلا فخرت على ما حولها من البقاع. وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض إلا استبشرت لذكر الله إلى منتهاها إلى سبع أرضين.
رواه الطبراني وفيه أحمد بن بكر البالسي وهو ضعيف جدا. وعن ابن مسعود قال إن الجبل ينادى الجبل باسمه أي فلان هل مر بك من (2) ذكر الله فإذا قال نعم استبشر قال عون فيسمعن الشر ولا يسمعن الخير هن للخير أسمع وقرا (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إذا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا). رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قلت وقد مر في فضل المساجد والبقاع التي يذكر فيها الله.
(باب فيمن لم يذكر الله تعالى) عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى يقول يا ابن آدم إنك إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف.
(باب فيمن لم يكثر ذكر الله تعالى) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكثر ذكر الله تعالى فقد برئ من الايمان. رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه محمد بن سهل ابن المهاجر عن مؤمل بن إسماعيل وفى الميزان محمد بن سهل عن مؤمل بن إسماعيل يروى الموضوعات فإن كان هو ابن المهاجر فهو ضعيف ان ن كان غيره فالحديث حسن (3).
(باب ذكر الله تعالى في الأحوال كلها) والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عقد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وان دخلوا الجنة للثواب قلت رواه الترمذي باختصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة