وكسوة مما أعطاني الله ولا ينقصني ذلك شيئا، وفى إسنادهما موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن آخر رجل يدخل الجنة رجل يتقلب على الصراط ظهرا لبطن كالغلام يضربه أبوه وهو يفر منه يعجز عن عمله أن يسعى فيقول يا رب بلغ بي إلى الجنة ونجني من النار فيوحى الله إليه عبدي ان نجيتك من النار وأدخلتك الجنة أتعترف لي بذنوبك وخطاياك فيقول العبد نعم يا رب وعزتك وجلالك لئن نجيتني من النار لاعترفن لك بذنوبي وخطاياك فيجوز الجسر ويقول العبد فيما بينه وبين نفسه لئن اعترفت بذنوبي وخطاياي ليردني إلى النار فيوحى الله إليه عبدي اعترف لي بذنوبك وخطاياك أغفرها لك وأدخلك الجنة فيقول العبد وعزتك ما أذنبت ذنبا قط ولا أخطأت خطيئة قط فيوحى الله إليه عبدي إن لي عليك بينة فيلتفت العبد يمينا (1) وشمالا لا يرى أحدا فيقول يا رب أرني بينتك فينطق الله جلده بالمحقرات فإذا رأى ذلك العبد يقول يا رب عندي وعزتك المضمرات فيوحى الله عز وجل إليه عبدي انا أعرف بها منك اعترف لي بها أغفر هالك وأدخلك الجنة فيعترف العبد بذنوبه فيدخله الجنة ثم ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه يقول هذا أدنى أهل الجنة منزلة فكيف بالذي فوقه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم وضعفاء فيهم توثيق لين. وعن ابن مسعود قال إن آخر أهل الجنة دخولا الجنة رجل مر به ربه عز وجل فقال له ق م فادخل الجنة فأقبل عليه عابسا فقال وهل أبقيت لي شيئا قال نعم لك مثل ما طلعت عليه الشمس أو غربت. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير هبيرة بن مريم وهو ثقة - قلت وقد تقدم حديث طويل صحيح رواه ابن مسعود ذكرته في باب جامع في البعث وهو أبين من هذه الأحاديث.
(باب أكثر أهل الجنة البله) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أكثر أهل الجنة البله. رواه البزار وفيه سلامة بن روح وثقة ابن حبان وغيره وضعفه غير واحد.
(باب في كثرة من يدخل الجنة من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم) عن جابر انه سمع النبس صلى الله عليه وسلم يقول إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم أرجو ان يكونوا ثلث الناس قال فكبرنا