وقد وثق وضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت ولهذا الحديث طرق ذكرتها في التفسير في سورة لم يكن فان تلاوة ما زيد فيها وما كان قرآنا ونسخت تلاوته فيها أيضا (1).
(باب فيمن يستعين بالنعم على المعاصي) عن عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيت الله يعطى العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه له استدراج ثم نزع بهذه الآية (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين). رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصري وهو ضعيف.
(باب ما يخاف على الغنى من ماله وغيره) عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيطان لعنه الله لن يسلم منى صاحب المال من إحدى ثلاث أغدو عليه بهن وأروح بهن أخذه من غير حله وإنفاقه في غير حقه وأحببه إليه فيمنعه من حقه. رواه الطبراني وإسناده حسن.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبليس يبعث أشد أصحابه وأقوى أصحابه إلى من يصنع المعروف في ماله. رواه الطبراني وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو متروك. وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس عدوك الذي إن قتلته كان لك نورا وإن قتلك دخلت الجنة ولكن أعدى عدوك ولدك الذي خرج من صلبك ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك. رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم ولا أراهما إلا مهلكيكم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. قلت وقد تقدم حديث ابن مسعود بنحو هذا في كتاب الزكاة (2). وعن عوف بن مالك قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال الفقر تخافون أو العوز أو تهمكم الدنيا فان الله فاتح عليكم فارس والروم وتصب عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغكم بعد أن زغتم إلا هي. رواه الطبراني والبزاز بنحوه ورجاله وثقوا إلا أن بقية مدلس وإن كان ثقة. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنا لفتنة السراء أخوف