فيمن العدل من أهلها فأردت أن أقول في بنى عبد الدول ثم كرهت أن أكذب نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت العدل منهم في بنى عبيد فقال صدقت أرض ثبتت على شد ولن تهلك قالوا يا رسول الله بم ذاك قال إنهم يعملون بأيديهم يؤاكلون عبيدهم.
رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب ما جاء في عرب مضر) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اختلف الناس فالعدل في مضر. رواه الطبراني من طريق عبد الله بن المؤمل عن المثنى بن صباح وكلاهما ضعيف وقد وثقا.
(باب ما جاء في عرب عمان) عن أبي لبيد قال خرج رجل منا من ضاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام فرآه عمر فعلم أنه غريب فقال ممن أنت فقال من أهل عمان فقال من أهل عمان قال نعم قال فأخذ بيده فأدخله على أبى بكر فقال هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر لو أتاهم رسول الله ما رموه بسهم ولا حجر.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير لمازة بن زياد (1) وهو ثقة. ورواه أبو يعلى كذلك.
(باب ما جاء في فضل العرب) عن علي يعنى ابن أبي طالب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أوصيك بالعرب خيرا أوصيك بالعرب خيرا. رواه الطبراني والبزاز وقال فيه أسندت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال فذكر نحوه، ورجال البزاز وثقوا على ضعفهم. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي. رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال ولسان أهل الجنة عربي، وفيه العلاء بن عمرو الحنفي وهو مجمع على ضعفه. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دعوت للعرب فقلت اللهم من لقيك منهم معترفا بك فاغفر له أيام حياته وهي دعوة إبراهيم وإسماعيل وإن لواء الحمد يوم القيامة بيدي وإن أقرب الخلق من لوائي يومئذ العرب. رواه الطبراني، وروى البزاز منه اللهم من لقيك منهم صدقا بك وموقنا فاغفر له فقط ورجالهما ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول