ما فيهن أذهب الله كربه وأطال فرحه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه (1). وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أصلح لي شأني كله. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضادتي الباب ونحن في البيت فقال يا بنى عبد المطلب إذا نزل بكم كرب أو جهد أو لأواء (2) فقولوا الله الله ربنا لا نشرك به شيئا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من بني هاشم هل معكم أحد من غيركم قالوا لا إلا ابن أختنا أو مولانا قال إذا أصاب أحدكم هم أو لأواء (3) فليقل الله الله ربى لا أشرك به شيئا. رواه الطبراني في الأوسط. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله قبل كل شئ ولا إله إلا الله بعد كل شئ ولا إله إلا الله يبقى ويفنى كل شئ عوفي من الهم والحزن. رواه الطبراني وفيه العباب بن بكار وهو ضعيف وثقه ابن حبان.
(باب الاسترجاع وما يسترجع عنده) تقدم في الجنائز.
(باب ما يقول إذا خاف سلطانا عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان بن فلان يعنى الذي يريد وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط على أحد منهم عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك. رواه الطبراني وفيه جنادة بن سلم وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا باذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس إلهي كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.