صلى الله عليه وسلم المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. رواه أحمد والطبراني وإسناده جيد. ورواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن بهرام ولم أعرفه.
وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. رواه الطبراني في الكبير وفيه المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدم هذان البابان في كتاب الأدب (1) وكذلك باب أحبب حبيبك هونا عما ما عسى أن يكون بغيضك (2) يوما ما، وكذلك باب تنقه وتوقه.
(باب) عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أرواح المؤمنين لتلتقي على مسيرة يوم ما رأى أحد منهم صاحبه قط، وفى رواية ليلتقيان على مسيرة يوم وليلة. رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم، ورواه الطبراني.
(باب فيمن يحب) عن عائشة قالت ما أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ذا تقى. رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
(باب الحب لله) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الايمان أن يحب الرجل رجلا لا يحبه إلا لله من غير مال أعطاه فذلك الايمان.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات قلت وقد تقدمت الأحاديث في الحب لله والبغض لله في كتاب الايمان (3). وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرم ربه عز وجل.
(باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم) عن سعيد بن أبي سعيد أن أبا سعيد الخدري شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبر أبا سعيد فان الفقر إلى من يحبني منكم أسرع من السيل من أعلى الوادي ومن أعلى الجبل إلى أسفله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أنه شبه المرسل. وعن أنس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أحبك فقال استعد للفاقة. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة.