(باب لا يدخل النار الا من يشفى غيظه بسخط الله) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باب النار لا يدخله الا من يشفى غيظه بسخط الله. رواه البزار من طريق قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة وهما ضعيفان وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب تفاوت أهل النار في العذاب) عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلى منهما دماغه مع اجزاء العذاب ومنهم من النار إلى صدره مع أجزاء العذاب ومنهم من في النار إلى ترقوته مع أجزاء العذاب ومنهم من النار إلى صدره مع انغمس فيها رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل له هل نفعت أبا طالب بشئ قال أخرجته من النار إلى ضحضاح (1) منها. رواه البزار وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أدنى أهل النار عذابا الذي له نعلان من نار يغلى منهما دماغه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن خالد بن موهب وهو ثقة.
(باب من قتل نفسه بشئ عذب به) عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بشئ في الدنيا عذب به في الآخرة. رواه البزار وفيه أسحق بن إدريس وهو متروك.
(باب من دخل النار متى يخرج) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا قال والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوم مما تعدون. رواه البزار وفيه سليمان بن مسلم الخشاب وهو ضعيف جدا.
(باب الخلود لأهل النار في النار وأهل الايمان في الجنة) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادى مناد يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا قال فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الكبش فيأمن هؤلاء وينقطع رجال هؤلاء. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بنحوه والبزار ورجالهم