لأهل الكبائر يوم القيامة. رواه البزاز وإسناده جيد. قلت قد تقدم في أوائل التوبة:
باب ما جاء في المذنبين من أهل التوحيد.
(باب ما جاء في وعد الله تعالى ووعيده) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وعده الله تعالى على عمل ثوابا فهو منجز له ومن وعده الله على عمل عقابا فهو منه بالخيار. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن علم أن الله يغفر الذنب) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذنب ذنبا فعلم أن الله عز وجل إن شاء عذبه عذبه وإن شاء أن يغفر له غفر له كان حقا على الله عز وجل أن يغفر له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر بن مرزوق الجدي وهو ضعيف.
(باب فيمن أذنب فعلم أن الله تعالى اطلع عليه) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذن ذنبا فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن هراسة وهو متروك.
(باب في مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته) عن عبد الله بن عمرو قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال إن الله جل ذكره لا يتعاظمه ذنب غفره إن رجلا كان فيمن كان قبلكم قتل ثمانيا وتسعين نفسا فأتى راهبا فقال إني قتلت ثمانيا وتسعين نفسا فهل تجد لي من توبة فقال له قد أسرفت فقام إليه فقتله ثم أتى راهبا آخر فقال إني قتلت تسعا وتسعين نفسا فهل تجد لي من توبة فقال لا قد أسرفت فقام إليه فقتله ثم أتى راهبا آخر فقال إني قتلت مائة نفس هل تجد لي من توبة فقال قد أسرفت وما أدرى ولكن ههنا قريتان قرية يقال لها بصرة والأخرى يقال لها كفرة فأما بصرة فيعملون عمل الجنة لا يثبت فيها غيرهم وأما كفرة فيعملون عمل أهل النار لا يثبت فيها غيرهم فانطلق إلى أهل بصرة فان ثبت فيها وعملت مثل أهلها فلا تشك في توبتك فانطلق يريدها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت فسألت الملائكة ربها عنه فقال انظروا أي القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها فوجدوه أقرب إلى بصرة بقيد أنملة فكتب من أهلها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي عبد رب أنه سمع معاوية بن أبي سفيان على المنبر يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه