رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن حماد سجادة (1) وهو ثقة.
وعن عبد الله يعنى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله (يوم تبدل الأرض غير الأرض) قال أرض بيضاء لم يسفك عليها دم ولم يعمل عليها خطيئة. رواه البزاز وفيه جرير بن أيوب وهو مجمع على ضعفه.
(باب ما جاء في الحساب) عن الحسن (2) قال حدثنا أبو هريرة إذ ذاك ونحن بالمدينة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجئ الأعمال يوم القيامة فتجئ الصلاة فتقول يا رب أنا الصلاة فيقول إنك على خير وتجئ الصدقة فتقول يا رب أنا الصدقة فيقول إنك على خير ثم يجئ الصيام فيقول يا رب أنا الصيام فيقول إنك على خير ثم تجئ الأعمال على ذلك فيقول الله تبارك وتعالى إنك على خير ثم يجئ الاسلام فيقول يا رب أنت السلام وأنا الاسلام فيقول الله عز وجل إنك على خير بك اليوم آخذ وبك أعطى قال الله عز وجل في كتابه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وزاد فيقول الله إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، وفيه عباد بن راشد وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الناس جمعوا للحساب. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله قال بلغني عن رجل حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيرا ثم شددت عليه رحلي ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب قل له جابر على الباب فقال ابن عبد الله قلت نعم فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته فقلت حديثا بلغني عنك انك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص (3) فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد يوم القيامة أو قال الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما قال قلنا وما بهما قال ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الديان أنا الملك