داود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم المرضعون أهل عمان يعنى الأزد. رواه الطبراني وفيه عنبسة مولى طلحة بن داود ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الاسلام فلم يقبلوا الكتاب ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجلند يعوه إلى الاسلام فقبله وأسلم وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبو بكر الهدية مورثا وقسمها بين فاطمة والعباس.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن صالح الأزدي وهو متروك. وعن بشر بن عصمة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأزد هم (1) منى وأنا منهم أغضب لهم إذا غضبوا وأرضى لهم إذا رضوا فقال معاوية إنما قال ذلك لقريش فقال بشر فأكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كذبت عليه جعلتها لقومي. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. قلت وقد تقدم في فضائل القبائل فضل الأزد وغيرهم.
(باب ما جاء في بنى ناجية) عن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني ناجية هم منى وأنا منهم. رواه أحمد متصلا ومرسلا باختصار عن ابن المسند عن ابن أخ لسعد ولم يسمه، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن شعبة قال سألت سعد بن إبراهيم عن بنى ناجية فقال هم منا، قال شعبة يروون عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم هم منى وأحسبه قال وأنا منهم. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا أن سعيد بن إبراهيم لم يسمع من سعيد بن زيد.
(باب ما جاء في دوس) عن ابن عباس قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة من دوس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرحبا أحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن صالح الأزدي وهو متروك.