فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار وإن الطير يوم تضرب بأجنحتها وترمى ما في أجوافها مالها طلبة والنبي صلى الله عليه وسلم يعظ رجلا قلت قصة شاهد الزور رواها ابن ماجة رواه أبو يعلى والطبراني باختصار عنه إلا أنه قال وتطرح ما في بطونها وليست عليها مظلمة فاتقه، وفى إسناده محمد بن الفراق وهو كذاب. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال الأرض كلها نار يوم القيامة والجنة من ورائها كواعبها وأكوابها والذي نفس عبد الله بيده إن الرجل ليفيض عرقا حتى تسيخ في الأرض قامته ثم يرتفع حتى يبلغ أنفه وما مسه الحساب قالوا مم ذاك يا أبا عبد الرحمن قال مما يرى الناس يلقون. رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح.
(باب) عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة. رواه أحمد وأبو يعلى وإسناده حسن على ما فيه من ضعف.
وعن عبد الله يعنى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول يا رب أرحني ولو إلى النار، وفى رواية موقوفة ان الكافر.
رواهما الطبراني في الكبير باسنادين ورواه في الأوسط وفى رواية فيهما أنه قال جن الكافر ليحاسب يوم القيامة حتى يلجمه العرق. وفى رواية في الأوسط أيضا إن الكافر ليلجم بعرقه من شدة ذلك اليوم حتى يقول، ورجال الكبير رجال الصحيح وفى رجال الأوسط محمد بن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس. ورواه أبو يعلى مرفوعا بنحو الكبير. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العرق ليلزم المرء في الموقف حتى يقول يا رب إرسالك بي إلى النار أهون على مما أجد وهو يعلم ما فيها من شدة العذاب. رواه البزاز وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو ضعيف جدا.
(باب كيف يبعث المؤمنون يوم القيامة) عن معاذ بن جبل قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يبعث المؤمنون يوم القيامة جردا مردا مكحلين بنى ثلاثين سنة. رواه أحمد وإسناده حسن إلا أن شهرا لم يدرك معاذ بن جبل. قلت وقد تقدم حديث المقدام بن معدي كرب بنحوه في باب كيف