يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولو أتيتني بملء الأرض خطايا لقيتك بملء الأرض مغفرة ما لم تشرك بي ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه إبراهيم بن إسحاق الصيني وقيس ابن الربيع وكلاهما مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال ربكم تبارك وتعالى لو أن عبدي استقبلني بقراب الأرض (1) ذنوبا لا يشرك بي شيئا استقبلته بقرابها مغفرة. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه عز وجل قال عبدي لو استقبلتني بملء الأرض ذنوبا لاستقبلتك بمثلهن مغفرة ولا أبالي.
رواه الطبراني وفيه العلاء بن زيدل (2) وهو متروك. وبسنده عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه عز وجل قال عبدي ما دعوتني ورجوتني ولم تشرك بي شيئا غفرت لك على ما كان منك (3). قلت وقد تقدم حديث أبي موسى الذي فيه يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت في الأدعية في باب قدرة الله تعالى واحتياج العبد إليه في كل شئ.
(باب منه في سعة رحمة الله تعالى) عن حذيفة يعنى ابن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليدخلن الله الجنة الفاجر في دينه الأحمق في معيشته والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي محشته (4) النار بذنبه والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لا تخطر على قلب بشر، وفى إسناد الكبير سعد بن طالب أبو غيلان وثقه أبو زرعة وابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات.
(باب في عتقاء الله تعالى) عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد شك الأعمش قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن