(باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبد من نعمة في أهل ولا مال (1) أو ولد فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت وقرأ (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله). رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الملك بن زرارة وهو ضعيف. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنعم الله عليه بنعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله). رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن خالد ابن نجيح وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله ومن أبطأ رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله قلت فذكر الحديث وهو بتمامه في كتاب البر والصلة (2) رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يونس بن تميم وهو ضعيف.
(باب ما يقول إذا سئل عن حاله) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل كيف أصبحت يا فلان قال أحمد الله إليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الذي أردت منك. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن يونس بن ميسرة بن حلبس (3) قال لقيت واثلة بن الأسقع فسلمت عليه فقلت كيف أنت يا أبا شداد أصلحك الله قال بخير يا ابن أخي. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وقد تقدم شئ من هذا في البر والصلة أو الأدب.
(باب برب مركوبة أكثر ذكرا لله من راكبها) عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل فقال لهم اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله تبارك وتعالى منه. رواه أحمد واسناده حسن.