سبحان الله فقال تنزيه الله تبارك وتعالى من السوء. رواه البزاز وفيه عبد الرحمن بن حماد الطلحي وهو ضعيف بسبب هذا وغيره.
(باب فيمن قال سبحان الله العظيم) عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال سبحان الله العظيم نبت له غرس في الجنة. رواه أحمد وإسناده حسن.
(باب ما جاء في الحمد) عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر المؤمن يؤجر في كل شئ. رواه أحمد بأسانيد والطبراني في الأوسط وزاد في كل يؤجر المؤمن حتى في أكلته يرفعها إلى فيه، والبزاز وقال يؤجر في كل أمره حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته، وأسانيد أحمد رجالها رجال الصحيح وكذلك بعض أسانيد البزاز.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء. رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد وفى أحدها قيس ابن الربيع وثقه شعبة والثوري وغيرهما وضعفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزاز بنحوه واسناده حسن. وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل عباد الله تعالى يوم القيامة الحمادون فذكر الحديث.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن مطرف قال قال لي عمران انى لأحدثك بالحديث اليوم لعل الله ينفعك به بعد اليوم اعلم أن خيار عباد الله يوم القيامة الحمادون.
رواه أحمد موقوفا هو شبه المرفوع، ورجاله رجال الصحيح. وعن الأسود بن سريع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله انى حمدت ربى تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ان ربك تبارك وتعالى يحب المدح قلت فذكر الحديث وقد تقدم في الأدب بتمامه رواه أحمد بتمامه والطبراني بنحوه وفى رواية عند الطبراني ان ربك يحب الحمد بدل المدح، وأحد أسانيد أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فحمد الله تعالى عليها الا كان ذلك أفضل من تلك النعمة وان عظمت. رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. وعن حذيفة أنه (1) أتى النبي