يتعار من الليل فيقول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله رب العالمين اللهم اغفر لي إلا غفر له فان هو عزم فقام فتوضأ فدعا الله استجاب له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.
(باب ما يقرأ في الليل) عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ في ليلة (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) كان له نور من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة. رواه البزاز وفيه أبو قرة الأسدي لم يرو عنه غير النضر بن شميل، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما يقول إذا أرق أو فزع) عن خالد بن الوليد أنه أصابه أرق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت قل اللهم رب السماوات السبع وما أطلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك أجمعين أن يفرط على أحد منهم أو يطغى عن جارك وتبارك اسمك. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد بن الوليد، ورواه في الكبير بسند ضعيف بنحوه وقال كن لي جارا من جميع الجن والإنس أن يفرط على أحد منهم وأن لا يؤذيني عن جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك. وعن خالد بن الوليد قال كنت أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين فقلت بلى قال أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن فقالها فذهب عنه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أجد فزعا في الليل فقال ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتا من الليل يكيدني فقال أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل وفتن النهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. رواه