وفى إسناد أبي سعيد عطية والأكثر على تضعيفه، وروى البزار حديث ابن مسعود فقط.
(باب لا يدخل أحد الجنة الا برحمة الله) تقدم في باب لن ينجي أحدا عمله.
(باب صفة الجنة وما فيها من خير) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل كل يوم للجنة طيبي لأهلك فتزداد طيبا فذلك البرد الذي يجده الناس يسحر من ذلك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن عبد الغفار وهو متروك. وعن أبي سعيد الخدري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الجنة مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجال البزار رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتح الذكر في الساعة الأولى لم يره غيره فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي التي لم يرها غيره ولم تخطر على قلب بشر لا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء ثم يقول طوبى لمن دخلك. رواه البزار وفيه زيادة بن محمد وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن مصعب القرقساني وهو ضعيف بغير كذب ز وبسنده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت مثل الجنة نام طالبها ولا مثل النار هاربها.
(باب في تربة الجنة) عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود إني سائلهم عن تربة الجنة وهي در مكة بيضاء فسألهم فقالوا خبزة يا أبا القاسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الخبز من الدرمك. رواه بن أحمد وإسناده حسن. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة مراغا من مسك مثل مراغ دوابكم في الدنيا.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما ثقات.
(باب في نوق الجنة) عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أهل الجنة يتزاورون على نجائب بيض كأنهن