فذكر نحوه. رواه بن أحمد ورجاله ثقات.
(باب في أدنى أهل الجنة منزلة وآخر من يدخلونها) عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آخر رجلين يخرجان من النار يقول الله لأحدهما يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم هل عملت خيرا قط هل رجوتني فيقول لا يا رب فيؤمر به إلى النار وهو أشد أهل النار حسرة ويقول للآخر يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم هل عملت خيرا قط هل رجوتني فيقول لا يا رب الا انى كنت أرجوك قال فترفع له شجرة فيقول يا رب أقرني تحت هذه الشجرة فاستظل بظلها وآكل من ثمرها من مائها ويعاهده أن لا يسأله غيرها فيقره تحتها ثم يرفع له شرجة هي أحسن من الأولى وأغدق ماءا فيقول يا رب أقرني تحتها لا أسألك غيرها فاستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقره تحتها ثم يرفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأولين وأغدق ماءا فيقول يا رب هذه أقرني تحتها فيدنيه تحتها ويعاهده الا يسأله غيرها فيسمع أصوات أهل الجنة فلا يتمالك فيقول أي رب الجنة أدخلني الجنة فيقول الله عز وجل سل وتمن فيسأل ويتمنى مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا ويلقنه الله مالا علم له به فيسأل ويمنى فإذا فرغ قال لك ما سألت، قال أبو سعيد ومثله معه وقال أبو هريرة وعشرة أمثاله معه فقال أحدهما لصاحبه حدث بما سمعت وأحدث بما سمعت. رواه أحمد والبزار بنحوه الا أنه قال عن أبي سعيد وعشرة أمثاله. وعن أبي هريرة مثله، ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق على ضعف فيه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أدنى أهل الجنة منزلة إن له لسبع درجات وهو على السادسة فوقه والسابعة وإن له لثلثمائة خادم ويغدي عليه ويراح بثلاثمائة صحفة ولا أعلمه الا قال من ذهب في كل صحفة ما ليس في الأخرى وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شئ وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض رواه أحمد ورجاله ثقات على ضعف في بعضهم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أدنى أهل الجنة حظا أو نصيبا قوم يخرجهم الله من النار فيرتاح لهم الرب تبارك وتعالى انهم كانوا الا يشركون بالله شيئا فيبدون بالعراء فينبتون كما ينبت البقل حتى إذا دخلت