متروك. وعن فضالة بن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من آمن بك وشهد أنى رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ويشهد أنى رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وكثر له من الدنيا. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب ما جاء في الزهد في الدنيا) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث بن نزار ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما تزين الأبرار في الدنيا بمثل الزهد في الدنيا. رواه أبو يعلى وفيه سليمان الشاذكوني وهو متروك. وعن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم من يزهد في الدنيا فأدنوا منه فإنه يلقى الحكمة. رواه أبو يعلى وفيه عمر بن هارون البلخي وهو متروك. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ببني إسرائيل تاجر وكان ينقص مرة ويزيد أخرى فقال ما في هذه التجارة خير لألتمسن تجارة هي خير من هذه فبنى صومعة وترهب فيها. رواه أحمد وإسناده جيد. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا إن الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أو ثق منك بما في يدي الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن واقد وقد ضعفه الجمهور وقال محمد بن المبارك كان صدوقا، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاكها بالبخل والأمل.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
(باب اليأس مما في أيدي الناس) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الغنى قال اليأس مما في أيدي الناس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن زياد العجلي وهو متروك.
(باب هوان الدنيا على الله) عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها