ثقات فأعطاني هكذا وفرج عبد الله بن أبي بكر بين يديه قال عبد الله وبسط باعيه وحثى عبد الله وقال هشام وهذا من الله لا ندري ما عدده. رواه أحمد والبزار بنحوه والطبراني بنحوه وفى أسانيدهم القاسم بن مهران عن موسى بن عبيد وموسى بن عبيد هذا هو مولى خالد بن عبد الله بن أسيد ذكره ابن حبان في الثقات، والقاسم بن مهران ذكره الذهبي في الميزان وأنه لم يرو عنه الا سليم بن عمرو النخعي وليس كذلك فقد روى عنه هذا الحديث هشام بن حسان، وباقي رجال (1) إسناده محتج بهم في الصحيح. وعن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما فازدحموا على باب الجنة فقيل من هؤلاء قيل الشهداء كانوا أحياءا مرزقين ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قال ومن ذا الذي أجره على الله ف ليدخل الجنة فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا على ضعف يسير في بعضهم. قلت وقد تقدم حديث حذيفة وغيره في فضل الأمة في أواخر كتاب المناقب.
(باب في أوائل من يقرع باب الجنة) عن أبي بكر يعنى الصديق قال لا يدخل الجنة بخيل ولا خب (2) ولا خائن ولا سئ الملكة (3) وأول من يقرع باب الجنة المملوكون إذا أحسنوا فيما بينهم وبين الله عز وجل وفيما بينهم وبين مواليهم فذكر الحديث - ق ل ت رواه الترمذي وابن ماجة باختصار - رواه أحمد وأبو يعلى وقد حسنه الترمذي بهذا الاسناد.
(باب منه) عن أبي سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أول زهرة يدخلون الجنة يوم القيامة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر والذين ى ل ونهم كأحسن كوكب درى في السماء ولكل واحد منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء اللحم كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء - قلت رواه الترمذي باختصار - رواه الطبراني في الأوسط وإسناد ابن مسعود صحيح،