إلى من تفزعون قالوا إلى الله قال إذا أجابكم فإلى من تعودون قالوا إلى ما تعلم قال تعلمون ولا تعملون ولا تعملون ثلاثا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور ابن صغير وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
(باب في قدرة الله تعالى واحتياج العبد إليه في كل شئ) عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى يقول يا عبادي كلكم ضال إلا أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أفجر عبد هو لي ما نقصوا من ملكي جناح بعوضة ذلك بأني واحد عذابي كلام ورحمتي كلام فمن أيقن بقدرتي على المغفرة لم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه وإن (1) كثرت. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الملك بن هارون بن عنترة وهو مجمع على ضعفه.
(باب من سأل الله خيرا فلا يصرفه عن غيره) عن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء فقال اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من قائلها فقال الرجل أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حجبتهن عن ناس كثير. رواه أحمد والطبراني بنحوه وإسنادهما حسن.
(باب سؤال العبد حوائجه كلها والاكثار من السؤال) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسئلن (2) أحدكم ربه حاجته أو حوائجه كلها حتى يسأله شسع (3) نعله إذا انقطع وحتى يسأله الملح قلت رواه الترمذي غير قوله وحتى يسأله الملح رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة. وعن عائشة قالت سلوا الله كل شئ حتى الشسع فان الله ان لم ييسره لم يتيسر. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبيد الله بن المنادى وهو ثقة.