الترمذي باختصار رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(باب فيمن يقبل الموعظة وغيره) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعظ أصحابه فإذا ثلاثة نفر يمرون فجاء أحدهم فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومضى الثاني قليلا ثم جلس ومضى الثالث على وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بهؤلاء الثلاثة أما الذي جاء فجلس فإنه تاب فتاب الله عليه وأما الذي مضى قليلا ثم جلس فإنه استحيا فاستحيا الله منه وأما الذي مضى على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه. رواه البزاز ورجاله ثقات.
(باب التعرض لنفحات رحمة الله) عن محمد بن مسلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه من لم أعرفهم ومن عرفتهم وثقوا. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم. رواه الطبراني واسناده رجاله رجال الصحيح غير عيسى بن موسى بن أياس بن البكير وهو ثقة.
(باب منه في المواعظ) عن أبي الدرداء قال ما أنكرتم من زمانكم فبما غيرتم من أعمالكم فان يك خيرا فواها واها وان يك شرا فآها آها هكذا سمعت من نبيكم صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم لتعملون أعمالا لا تعرف ويوشك العازب أن يؤوب إلى أهله فمسرور ومكظوم. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني (1) وهو ضعيف. وعن أبي مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى أحسابكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم فمن كان له قلب صالح تحنن الله عليه وإنما أنتم بنو آدم وأحبكم إلى أتقاكم.
رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معه بوصية ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فقال إن بيتي