فيه البخاري منكر الحديث، وقال النسائي متروك الحديث، وقال ابن عدي رواياته تدل على أنه ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي قال ابن عباس السابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله والظالم لنفسه وأهل الأعراف يدخلون الجنة ب شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار عنه وفيه موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو وضاع. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيرت بين الشفاعة أو يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفأ ترونها للمتقين لا ولكنها للمتلوثين الخطائين قال زياد أما انها نحن ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا. رواه أحمد والطبراني الا أنه قال اما انها لست للمؤمنين المتقين ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير النعمان بن قراد وهو ثقة.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط، وفى رواية فيهما إنما جعلت الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي، وفيه الخزرج بن عثمان وقد وثقه ابن حبان وضعفه غير واحد، وبقية رجال البزار رجال الصحيح،. وعن ابن عباس قال كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول إني ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ورجونا لهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حرب بن سريج وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعملي ولا تتكلي فان شفاعتي للهالكين من أمتي. رواه الطبراني وفيه عمر بن محرم وهو ضعيف. وعن بريدة قال دخلت على معاوية فإذا رجل يتكلم فقال بريدة يا معاوية أتأذن لي في الكلام قال نعم وهو يرى أنه يتكلم بمثل ما قال الآخر ف ى قال بريدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأرجو ان اشفع يوم القيامة عدد ما في الأرض من شجرة ومدرة ف قال فترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي رضي الله عنه . رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعف كثير في أبى إسرائيل الملائي. وعن بريدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثير الحجر والشجر ثلاث مرات قلنا