وكفى خير مما كثر وألهى. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس هلموا إلى ربكم ما قل وكفى خير مما كثر وألهى يا أيها الناس إنما هي نجدان نجد خير ونجد شر فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير. رواه الطبراني من حديث فضال عن أبي أمامة وفضال ضعيف.
(باب فيمن قل ماله وكثرت عياله) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قل ماله وكثرت عياله وحسنت صلاته ولم يغتب المسلمين جاء يوم القيامة وهو معي كهاتين.
(باب القناعة) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالقناعة فان القناعة مال لا ينفد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن إسماعيل المخزومي وهو متروك.
(باب فيمن صبر على العيش الشديد ولم يشك إلى الناس) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله كان حقا على الله أن يفتح له قوت سنة من حلال. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه إسماعيل بن رجاء الحصني ضعفه الدارقطني. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صبر أهل ثلاثة على جهد إلا أتاهم الله برزق. رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا. وعن أبي هريرة قال دخل رجل إلى أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية فلما رأت امرأته قامت إلى الرحا فوضعتها وإلى التنور فسجرته ثم قالت اللهم ارزقنا فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت قال وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا قال فرجع الزوج فقال أصبتم بعدي شيئا قالت امرأته نعم من ربنا قام إلى الرحا فرفعها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أما انه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة. رواه أحمد والبزاز وقال فقالت امرأته اللهم ارزقنا ما نطحن وما نعجن ونخبز فإذا الجفنة ملأى خبزا والرحا تطحن والتنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شئ قالت رزق الله أو قد رزق الله فرفع الرحا فكنس حولها فقال رسول