(باب ما جاء في الولاية لله عز وجل) عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من موجبات ولاية الله ثلاثا إذا رأى حقا من حقوق الله لم يؤخره إلى أيام لا يدركها وأن يعمل العمل الصالح في العلانية على قوام من عمله في السريرة وهو يجمع مع ما يعجل صلاح ما يأمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهكذا ولى الله وعقد ثلاثا (1). رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم.
(باب ما جاء في الأتقياء) عن أنس بن مالك قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد فقال كل تقى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولياؤه إلا المتقون. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيده ذا شرف عنده ولا ينقصه إلا التقوى (2). رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور بن عمار وقد وثق على ضعفه. قلت وقد تقدمت أحاديث في قوله كرم المؤمن تقواه، وأحاديث في الأدب في حق المسلم وفى أثنائها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال التقوى ههنا وأومأ بيده إلى صدره.
(باب ما جاء في العجب) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العجب. رواه البزاز وإسناده جيد.
(باب فيمن آذى أولياء الله) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى من عادى لي وليا فقد استحل محاربتي قلت فذكر الحديث. رواه البزاز واللفظ له وأحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبد الواحد بن قيس وقد وثقه غير واحد وضعفه غيرهم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ورجال الطبراني في الأوسط رجال الصحيح غير شيخه هارون بن كامل.
وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل من آذى لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلى عبدي بمثل أداء فريضتي وإنه ليتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته (3) كنت رجله التي يمشى بها ويده التي يبطش بها