على قومي أخذت بيده فودعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما توجهت. رواه الطبراني والبزاز ورجالهما ثقات.
(باب ما يقول إذا ركب دابة) عن أبي لاس الخزاعي قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة بلج فقلنا يا رسول الله ما نرى ان تحملنا هذه فقال ما من بعير الا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عز وجل إذ ركبتموها كما أمركم الله ثم امتهنوها لأنفسكم فإنها تحمل بإذن الله عز وجل. رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع في أحدها (1). وعن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على كل بعير شيطان فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل ولا تقصروا عن حاجاتكم. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة وهو ثقة. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذروة سنام كل بعير شيطان فامتهنوها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن غصن وهو ضعف. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا ردفه ملك ولا يخلو بشر ونحوه إلا ردفه شيطان. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن مسعود قال إذا ركب الرجل الدابة فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان فقال له معن فإن لم يحسن قال له عي. رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا وسبح الله ثلاثا وهلل الله واحدة ثم استلقى عليه فضحك ثم أقبل عليه فقال ما من امرئ يركب دابته فيصنع (2) كما صنعت إلا أقبل الله عز وجل فضحك إليه كما ضحكت إليك. رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.
(باب ما يقول إذا عثرت الدابة) عن أبي تميمة الهجيمي عن من كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت ردفه على حمار فعثر الحمار فقلت تعس الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم في نفسه وقال صرعته بقوتي وإذا قلت