الأوسط وثقوا. وعن عصمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب العمل إلى الله جل وعن سبحة الحديث وأبغض الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى التحريف قلنا يا رسول الله وما سبحة الحديث قال يكون القوم يتحدثون والرجل يسبح قلنا يا رسول الله وما التحريف قال القوم يكونون بخير فيسألهم الجار والصاحب فيقولون نحن بشر. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
(باب ما جاء في الذكر الخفي) عن سعد بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبينة وقد وثقه ابن حبان وقال روى عن سعد بن أبي وقاص، قلت وضعفه ابن معين، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا فيقول إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق لحسابهم وجاءت الحفظة بما حفظوا وكتبوا قال الله لهم انظروا هل بقي له من شئ فيقولون ربنا ما تركنا شيئا مما علمناه وحفظناه إلا وقد أحصيناه وكتبناه فيقول الله تبارك وتعالى له إن لك عندي خبيثا لا تعلمه وأنا أجزيك به وهو الذكر الخفي. رواه أبو يعلى وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف.
(باب ما جاء في فضل لا إله إلا الله) عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال قلت يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله قال هي أفضل الحسنات.
رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن شمر بن عطية حدث بن عن أشياخه عن أبي ذر ولم يسم أحد منهم. وعن يعلى بن شداد قال حدثني أبي شداد بن أوس وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل فيكم غريب يعنى أهل الكتاب قلنا يا رسول الله فأمر بغلق الباب وقال ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله فرفعنا أيدينا ساعة ثم قال الحمد لله اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة وأنت لا تخلف الميعاد ثم قال ألا أبشروا فان الله قد غفر لكم. رواه أحمد وفيه راشد بن داود وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي