شئ قدير عشر مرات أعطى بهن سبعا كتب له بهن عشر حسنات ومحى عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر رقبات وكن له حافظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطى مثل ذلك ليلته. رواه الطبراني من طريق عاصم بن منصور ولم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله ثقات. وعن زميل الجهني قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجليه سبحان الله وبحمده وأستغفر الله إنه كان توابا سبعين مرة ثم يقول سبعين بسبعمائة لا خير لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ثم يستقبل الناس بوجهه، قلت فذكر الحديث وقد تقدم في التعبير. وعن أسماء بنت واثلة بن الأسقع قالت كان أبى إذا صلى الصبح جلس مستقبل القبلة لا يتكلم حتى تطلع الشمس فربما كلمته في الحاجة فلا يكلمني فقلت ما هذا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الصبح ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة قبل أن يتكلم فكلما قرأ هل هو الله أحد غفر له ذنب سنة. رواه الطبراني وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو متروك.
(باب الدعاء في الصلاة وبعدها) قلت قد تقدم في الصلاة من أم قوما فلا يخص نفسه بالدعاء دونهم.
عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا انصرف المنصرف من السماء لم يقل اللهم أجرني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت الملائكة يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من جهنم وقالت الجنة يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة وقال الحور العين أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين. رواه الطبراني وقد تقدم في الصلاة وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك. وعن أبي موسى قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ وصلى وقال اللهم أصلح لي ديني ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي. رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن عباد المازني وهو ثقة وكذلك رواه الطبراني. وعن يحيى بن حسان يعنى الفلسطيني عن رجل من بنى كنانة قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح فسمعته يقول اللهم لا تحزني يوم القيامة. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن زادان عن رجل من أصحاب النبي صلى الله