القيامة في خلق آدم وقلب أيوب وحسن يوسف مردا مكحلين فقلنا يا رسول الله فكيف بالكافر قال يغلظ للنار حتى يكون غلظ جلده أربعين ذراعا وقريضة الناب من أسنانه مثل أحد. رواه الطبراني باسنادين وأحدهما حسن. وعن المقدام بن الأسود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الناس ما بين السقط إلى الشيخ الفاني أبناء ثلاث وثلاثين في خلق آدم وحسن يوسف وقلب أيوب مكحلين ذوي أفانين (1).
رواه الطبراني وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي وهو ضعيف وفيه توثيق لين.
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يبعث الله يوم القيامة ناسا في صور الذر يطؤهم الناس بأقدامهم فيقال ما هؤلاء في صور الذر فيقال هؤلاء المتكبرون في الدنيا.
رواه البزاز وفيه القاسم بن عبد الله العمرى وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر المتكبرون يوم القيامة في صور الذر. رواه البزاز وفيه من لم أعرفه.
(باب في الموت وفيما يكون بعد الموت) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم المرء ما يأتيه بعد الموت ما أكل أكلة ولا شرب شربة إلا وهو يبكى ويضرب على صدره. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه إبراهيم بن هراسة وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الموت فيما بعده إلا كنطحة عنز. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد العزيز العطار عن أنس بن مالك لا أعلمه إلا رفعه قال لم يلق ابن آدم شيئا منذ خلقه الله عز وجل أشد عليه من الموت ثم الموت أهون مما بعده وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق حتى أن السفن لو أجريت فيه لجرت. ورواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد، ورواه أحمد باختصار عنه ولم يشك في رفعه، وإسناده جيد.
(باب ما جاء في هول المطلع وشدة يوم القيامة) عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنوا الموت فان هول المطلع شديد. فذكر الحديث وقد تقدم في كتاب التوبة في طول العمر. رواه بن أحمد والبزاز وإسنادهما جيد. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث