بعزتك وجلالك رياء الناس قال لم يصعد إلى منه شئ انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك أنت أعلم بذلك منى أردت به ذكرك ووجهك قال صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن إسحاق العطار وقد ضعفه الجمهور ورضيه أبو حاتم الرازي ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم فقيل له هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول كذبوا فيقول أهلك عشيرتك فيقول كذبوا فيقول احلفوا فيحلفون ثم يصمتهم الله وتشهد ألسنتهم ثم يدخلهم النار. رواه أبو يعلى باسناد حسن على ضعف فيه. وعن عقبة بن عامر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أول عظم من الانسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل الشمالي.
رواه أحمد والطبراني وإسنادهما جيد. وعن معاوية بن حيدة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لي آخذ (1) بحجزكم عن النار ألا إن ربي عز وجل داعي وإنه سائلي هل بلغت عبادي وإني قائل رب إني قد بلغتهم فليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام (2) إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه قلت يا نبي الله هذا ديننا قال هذا دينكم وأينما تحسن يكفك. رواه أحمد في حديث طويل ورجاله ثقات.
(باب ما جاء في القصاص) قلت قد تقدم حديث عبد الله بن أنيس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد يوم القيامة أو قال الناس عراة غرلا بهما قال قلنا وما بهما قال ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الديان أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف وإنما نأتى عراة غرلا بهما قال الحسنات والسيئات. وهو عند أحمد والطبراني في الأوسط باسناد حسن. وعن عائشة وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب