يعلى والطبراني والبزاز إلا أنه قال وذهاب غمي مكان همى، ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح غير أبى سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان.
(باب ما يقول إذا خاف سلطانا) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تخوف أحدكم سلطانا فليقل اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان ابن فلان يعنى الذي يريد وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط على أحد منهم عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن سلم وقد وثقه ابن حبان وضعفه غيره. قلت وقد تقدم في الأذكار هذا الحديث وغيره. وعن ابن عباس قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا باذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس إلهي كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب دعاء الاستخارة) تقدمت له طرق في أواخر الصلاة. عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسئلك من فضلك وأنت علام الغيوب. اللهم إن كان هذا الامر الذي تريده لي خيرة لي في ديني وفى دنياي أحسبه قال وعاقبة أمري فوفقه وسهله وإن كان غير ذلك خيرا فوفقني للخير أحسبه قال حيث كان. رواه البزاز بأسانيد والطبراني في الثلاثة وأكثر أسانيد البزاز حسنة.
(باب ما يقول عند الوداع) تقدم في الأذكار.
(باب الاستعاذة) وقد تقدم في الأذكار: عن عبد الله يعنى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في أناس فمر به الحسن والحسين فقال هاتوا بنى حتى أعوذهما بما عوذ إبراهيم بنيه إسماعيل وإسحق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. رواه