(با كفارة المجلس) وقد تقد في كتاب الأذكار:
عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له. وفى رواية كفارة المجلس ان لا يقوم حتى يقول سبحانك اللهم وبحمدك لا إله الا أنت تب على واغفر لي يقولها ثلاث مرات فإن كان في مجلس لغط كان كفارة له وإن كان مجلس ذكر كان طابعا عليه. رواه الطبراني ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح .
قلت وقد تقدمت طرق هذا الحديث في الأذكار.
كمل الجزء العاشر من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد وهو آخر الكتاب ولله الحمد والمن والفضل في تاسع عشري شهر ربيع الاخر سنة سبع وثمانمائة على يد فقير رحمة ربه ربه بن أحمد بن محمد بن منصور بن هاشم الفوي غفر الله لمن نظر فيه ودعا له.
الحمد لله ارحم الراحمين هذا الجزء وما قبله استقر على ملك المقر الأشرف العالي العالمي العاملي الوحيدي الفريدي الفتحي فتح الله كاتب السر الملكي الناصري أعز الله تعالى أنصاره وختم بالصالحات أعماله وبلغه من ربه عز وجل آماله وحسن عاقبته ومآله يا من لا حكم في الوجود الا له وصلى الله على الشفيع في الحصاة نبي يخر ساجدا لمولاه ويسأله فيجيب الرحمن سؤاله.