كلها الطبراني بأسانيد ورجال بعضها وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن أبي هريرة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يمس أهل الجنة أزواجهم فقال نعم بذكر لا يمل وفرج لا يحفى وشهوة لا تنقطع. رواه البزار، وفى رواية عنده وعند الطبراني في الصغير والأوسط قال قيل يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة فقال أي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء، ورجال هذه الرواية الثانية رجال الصحيح غير محمد بن ثواب وهو ثقة، وفى الرواية الأولى عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف بغير كذب، وبقية رجالها ثقات. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يزوج العبد في الجنة سبعين زوجة فقيل يا رسول الله أيطيقها قال يعطى قوة مائة - قلت رواه الترمذي باختصار - رواه البزار وفيه من لم أعرفهم.
وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا. رواه البزار والطبراني في الصغير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب.
(باب ما جاء في نساء أهل الجنة من الحور العين وغيرهن) عن سعيد بن عامر بن حذيم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت لملأت الأرض ريح مسك ولأذهبت ضوء الشمس والقمر. رواه الطبراني مطولا أطول من هذا وقد تقدم في صدقة التطوع، ورواه البزار باختصار كثير وفيهما الحسن بن عنبسة الوراق ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم ضعف. وعن أم س لمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل (حور عين) قال حور بيض عين ضخام شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت يا رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل (كأنهن الياقوت والمرجان) قال صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي.
قلت يا رسول الله فأخبرني عن قول الله (فيهن خيرات حسن) قال خيرات الأخلاق حسنان الوجوه قال قلت يا رسول الله فأخبرني عن قوله تعالى (كأنهن بيض مكنون) قال رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيضة مما يلي القشر قلت يا رسول الله فأخبرني عن قوله (عربا أترابا) قال هن اللاتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين قال نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة قلت يا رسول الله وبم ذاك قال بصلاتهن وصيامهن لله عز وجل ألبس