وأبو يعلى وفيه دراج وقد ضعفه جماعة وضعه غير واحد، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا الله ذكرا حتى يقول المنافقون إنكم مراؤون. رواه الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف.
(باب ما جاء في مجالس الذكر) عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل يوم القيامة سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم فقيل ومن أهل الكرم يا رسول الله قال مجالس الذكر في المساجد. رواه أحمد باسنادين وأحدهما حسن وأبو يعلى كذلك.
وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم فقد بدلت سيئاتكم حسنات. رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز والطبراني في الأوسط وفيه ميمون المرئي وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك قال كان عبد الله بن رواحة إذا لقى الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى نؤمن بربنا ساعة فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجا. إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة.
رواه أحمد وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن رواحة وهو يذكر أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنكم الملا الذين أمرني الله أن أصبر نفسي معكم ثم تلا هذه الآية (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) إلى قوله (وكان أمره فرطا) أما انه ما جلس عدتكم إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة إن سبحوا الله تعالى سبحوه وإن حمدوا الله تعالى حمدوه وإن كبروا الله كبروه ثم يصعدون إلى الرب جل ثناؤه وهو أعلم منهم فيقولون يا ربنا عبادك سبحوك فسبحنا وكبروك فكبرنا وحمدك فحمدنا فيقول ربنا يا ملائكتي أشهدكم أنى غفرت لهم فيقولون فيهم فلان وفلان الخطاء فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. رواه الطبراني في الصغير وهو محمد بن حماد الكوفي وهو ضعيف. وعن سهيل بن حنظلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا فقد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات. رواه الطبراني