الحديث. رجال الصحيح غير نافع بن خالد الطاحي وهو ثقة. وعن معاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن فلما قدم عليه قال يا أيها الناس إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يخبركم ان المرد إلى الله والى جنة أو نار خلود بلا موت وإقامة بلا ظعن. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وزاد فيه في أجساد لا تموت، وإسناد الكبير جيد الا ان ابن سابط لم يدرك معاذا، قلت الذي سقط بينهما عمرو بن ميمون الأودي كما رواه الحاكم في المستدرك في أواخر كتاب الايمان وفى طريقه مسلم بن خالد الزنجي وقال عقبه هذا حديث صحيح الاسناد رواية مكنون ومسلم بن خالد الزنجي امام أهل مكة ومفتيهم الا ان الشيخين قد نسباه إلى أن الحديث ليس من صنعته والله أعلم. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قيل لأهل النار إنكم ماكثون عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا بها ولو قيل لأهل الجنة إنكم ماكثون عدد كل حصاة لحزنوا ولكن جعل لهم الأبد. رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير وهو مجمع على ضعفه. وعن عبد الله بن عمر قال أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما ثم يقول أنكم ماكثون ثم يدعون ربهم فيقولون ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون فلا يجيبهم مثل الدنيا ثم يقول اخسئوا فيها ولا تكلمون ثم ييأس القوم فما هو الا زفير والشهيق تشبه أصواتهم أصوات الحمير أو لها شهيق وآخرها زفير. رواه الطبراني ورجاله ر جال الصحيح.
(كتاب أهل الجنة) بسم الله الرحمن الرحيم (باب في بناء الجنة وصفاته) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها (1) المسك. رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن