من أمتي أكثر من عدد مضر ويشفع الرجل في أهل بيته ويشفع على قدر عمله. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبى غالب وقد وثقه واحد وفيه ضعف. وعن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعرض أهل النار يوم القيامة صفوفا فيمر بهم المؤمنون فيرى الرجل من أهل النار الرجل من المؤمنين قد عرفه في الدنيا فيقول يا فلان أما تذكر يوم استغثتني في حاجة كذا وكذا قال فيذكر ذلك المؤمن فيعرفه فيشفع له إلى ربه فيشفعه فيه. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سلك رجلان مفازة أحدهما عابد والاخر بن رهق فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ينظر إليه وهو صريع فقال والله لئن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا وإن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وعزم ورش عليه من مائه وسقاه من فضله قال فقام حتى قطع المفازة قال فيوقف الذي به رهق يوم القيامة للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول يا فلان أما تعرفني قال فيقول من أنت قال أنا فلان الذي آثرتك على نفسي يوما المفازة قال فيقول بلى أعرفك قال فيقول للملائكة قفوا ويجئ حتى يقف ويدعو ربه فيقول يا رب قد تعرف يده عندي وكيف آثرني على نفسه يا رب هبه لي قال فيقول هو لك ويأخذ بيده فيدخله الجنة. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير أنى ظلال القسملي قد وثقه ابن حبان وغير وضعفة غير واحدة. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل من أهل الجنة ليشرف (1) على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار يا فلان أما تعرفني قال لا والله ما أعرفك من أنت ويحك قال انا الذي مررت بك في الدنيا فاستسقيتني فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك قال فدخل ذلك الرجل على ربه في دوره فقال يا رب إني أشرفت على النار فقام رجل من أهل النار فنادى يا فلان أما تعرفني فقلت لا والله لا أعرفك ومن أنت قال أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك فشفعني يا رب فيه قال فشفعه الله فيه وأخرجه من النار. رواه أبا يعلى وفيه أبو علي بن أبي سارة وهو متروك.
(٣٨٢)