قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم جلسوا مجلسا ثم قاموا منه لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة (1). رواه الطبراني ورجاله وثقوا. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة. وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة قلت عند الترمذي بعضه رواه أحمد وأبو إسحق مولى عبد الله بن الحرث بن نوفل لم يوثقه أحد ولم يجرحه، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح (2). وعن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله عز وجل إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما رجال الصحيح. وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو ابن الحصين العقيلي وهو متروك.
(باب ذكر نعم الله تعالى) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على أصحابه وهم يتحدثون فقالوا كنا نذكر ما كنا فيه من الجاهلية وما هدانا الله عز وجل وما كنا فيه من الضلالة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنتم وأعجبه هكذا كونوا (3) وهكذا فافعلوا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مبارك بن فضالة وقد وثق وضعفه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ذكر الله تعالى في الغافلين) عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذاكر الله تعالى في الغافلين بمنزلة الصابر في (4) الفارين. رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزاز ورجال