الطبراني وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك وقد وثقه حصين بن نمير، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ما يقول إذا سمع صوت الرعد) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم صوت الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا. رواه الطبراني وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف.
(باب ما يقول إذا حضر العدو) عن أبي سعيد الخدري قال قلنا يوم الخندق يا رسول الله هل من شئ نقول قد بلغت القلوب الحناجر قال نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا قال فضرب الله عز وجل وجوه أعدائنا بالريح هزمهم الله عز وجل بالريح. رواه أحمد والبزاز وإسناد البزاز متصل ورجاله ثقات وكذلك رجال أحمد إلا أن في نسختي من المسند عن ربيح بن أبي سعيد عن أبيه وهو في البزاز عن أبيه عن جده.
(باب ما يقول إذا أصابه هم) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحدا هم ولا حزن قط فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همى الا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن. رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز إلا أنه قال وذهاب غمي مكان همى، والطبراني ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح غير أبى سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصابه هم أو حزن فليدع بهؤلاء الكلمات اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همى قال قائل يا رسول الله إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات قال أجل قال فقولوهن وعلموهن فإنه من قالهن وعلمهن التماس