الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب) عن عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في النار حياة كأمثال أعناق البخت (1) تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموها سبعين خريفا وان في النار عقارب كأمثال العقارب الموكفة تلسع إحداهن فيجد حموها أربعين سنة.
رواه بن أحمد والطبراني وفيه جماعة قد وثقوا. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر الذباب أربعون ليلة والذباب كله في النار الا النحل. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذباب كله في النار الا النحل فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بأسانيد ورجال بعض أسانيده ثقات. وعن أبن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذباب كله في النار إلا النحل. ورواه الطبراني وفيه إسحق بن يحيى بن طلحة وهو متروك وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء وفى الثقات وقال يحتج بما وافق فيه الثقات ويترك ما انفرد به بعد أن استخرت الله فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح وقد وافقه الثقات في أصل الحديث. وعن يعلى بن منبه رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينشئ الله عز وجل لأهل النار سحابة سوداء مظلمة فيقال يا أهل النار أي شئ تطلبون فيذكرون بها سحابة الدنيا فيقولون يا ربنا الشراب في مطر هم أغلالا تزيد في أغلالهم وسلاسلهم وجمرا يلهب عليهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من فيه ضعف قليل ومن لم أعرفه. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس والقمر نوران عقيران في النار. رواه أبو يعلى وفيه ضعفاء قد وثقوا.
(باب زيادة أهل النار من العذاب) قد تقدم حديث يعلى بن منبه قبل هذا الحديث. وعن عبد الله بن مسعود في قول الله عز وجل (زدناهم عذابا فوق العذاب) قال زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أنه قال في قوله الله تعالى (زدناهم عذابا فوق العذاب) قال هي خمسة أنهار تحت العرش يعذبون بعضها بالليل وبعضها بالنهار. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.