(باب ما جاء في الكبر) عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والكبير فان الكبر يكون في الرجل وإن عليه العبادة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في جهنم واديا يقال له هبهب (1) حقا على الله أن يسكنه كل جبار. رواه أبو يعلى وفيه أزهر بن سنان وقد وثق على ضعفه.
قلت وقد تقدمت أحاديث كثيرة في ذم الكبر في كتاب الايمان في الكبائر وفى كتاب الزينة.
وعن عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهبا يخطب الناس على المنبر فقال احفظوا منى ثلاثا إياكم وهوى متبع وقرين السوء وإعجاب المرء بنفسه. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
(باب في جمود العين وقسوة القلب) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة من الشقاء جمود العين وقسوة القلب وطول الامل والحرص على الدنيا. رواه البزاز وفيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف.
(باب أي الجلساء خير) عن ابن عباس قال قيل يا رسول الله أي جلسائنا خير قال من ذكركم الله رؤيته وزاد في عملكم منطقه وذكركم في الآخرة عمله. رواه أبو يعلى وفيه مبارك بن حسان وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب إذا ذكرتم بالله فانتهوا) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أحسبه رفعه قال إذا ذكرتم بالله فانتهوا.
رواه البزاز وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد وهو ضعيف.
(باب طاعة المخلوقين) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شئ إلا وهو أطوع لله تبارك وتعالى من ابن آدم. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم.
(باب نظر الملائكة إلى أهل الطاعة وغيرهم) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ملائكة الله يعرفون بني آدم أحسبه قال ويعرفون أعمالهم فإذا نظروا إلى عبد يعمل بطاعة الله ذكروه بينهم وسموه وقال أفلح الليلة فلان نجا الليلة فلان وإذا نظروا إلى عبد يعمل بمعصية