في الكبير والأوسط وفيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب وهو كذاب. وعن ابن عباس قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله وذكره بما هو أهله ثم قال من كانت الدنيا أكبر همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب له. رواه الطبراني وفيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف.
(باب منه) عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح وهمه الدنيا فليس من الله في شئ ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا. رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك. وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه تعالى ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله تعالى ومن تضعضع لغنى لينال مما في يديه أسخط الله عز وجل ومن أعطى القرآن فدخل النار فأبعده الله. رواه الطبراني في الصغير وفيه وهب بن راشد البصري صاحب ثابت وهو متروك. وعن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهينا في ملكوت السماوات ومن صبر على القوت الشديد صبرا جميلا أسكنه الله من الفردوس حيث شاء. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وعبد الدرهم الذي إنما همه دينار أو درهم يصيبه فيأخذه قلت هو في الصحيح باختصار رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سخط رزقه وبث شكواه لم يصعد له إلى الله عمل ولقى الله وهو عليه غضبان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن عبد الله الشامي الأموي وهو ضعيف جدا.
(باب ما جاء في الطمع) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والطمع فإنه هو الفقر وإياكم وما يعتذر منه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وهو مجمع على ضعفه. وعن جبير