أقوام يرفضون الاسلام ثم يلفظونه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم لهم نبز يقال لهم الرافضة فان أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم قال لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن غانم وهو ضعيف. وعن فاطمة بنت محمد قالت نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال هذا في الجنة وإن من شيعته يلفظون الاسلام يرفضونه لهم نبز يشهدون الرافضة من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن زينب بنت على لم تسمع من فاطمة فيما أعلم والله أعلم. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الاسلام ويلفظونه قاتلوهم فإنهم مشركون. رواه أبو يعلى والبزاز والطبراني ورجاله وثقوا وفى بعضهم خلاف. وعن ابن عباس قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده على فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الاسلام.
رواه عبد الله والبزاز وفيه كبير بن إسماعيل السواء وهو ضعيف. وعن سعيد بن جبير قال جاء رجل إلى ابن عباس فقال أوصني فقال أوصيك بتقوى الله وإياك وذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لا تدري ما سبق لهم. رواه الطبراني وفيه عمر بن عبد الله الثقفي وهو ضعيف. وعن عاصم بن بهدلة قال قلت للحسن بن علي الشيعة يزعمون أن عليا يرجع قال كذب أولئك الكذابون لو علمنا ذلك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ميراثه. رواه عبد الله وإسناده جيد.
باب عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال أتاني جابر بن عبد الله وأنا في الكتاب فقال اكشف عن بطنك فكشفت عن بطني فقبله ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ عليك السلام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المفضل بن صالح وهو ضعيف.
باب عن ابن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل يوم صفين أفيكم أويس القرني قالوا نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خير التابعين أويس. رواه أحمد وإسناده جيد.