أقدموا بسم الله وكان يقولها لكل قرية يريد يدخلها. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالذي فلق البحر لموسى ان صهيبا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد أن يدخلها الا قال حين يراها اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الرياح وما ذررن انا نسأل خير هذه القرية ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مروان وأبيه وكلاهما ثقة. وعن قتادة قال كان ابن مسعود إذا أراد أن يدخل قرية قال اللهم رب السماوات وما أظلت ورب الشياطين وما أضلت ورب الرياح وما أذرت أسئلك خيرها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك ابن مسعود.
وعن أبي أمامة بن سهل عن أبي هريرة قال قلت له ما كان يخاف القوم إذا دخلوا قرية أو أشرفوا على قرية أن يقولوا اللهم اجعل لنا فيها رزقا قال كانوا يخافون جور الولاة وقحوط المطر. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن سالم وهو ثقة.
(باب ما يقول إذا هاجت الريح) عن أنس أن سول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت الريح شديدة قال اللهم إني أسئلك من خير ما أمرت به وأعوذ بك من شر ما أمرت، وفى رواية كان إذا رأى الريح فزع. رواه أبو يعلى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن عثمان بن أبي العاص قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح الشمال قال اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسل فيها. رواه البزاز وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف. وعن سلمة بن الأكوع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح قال اللهم لقحا لا عقيما.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير المغيرة بن عبد الرحمن وهو ثقة. وعن عثمان بن أبي العاص قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح الشمال قال اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت به. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن ابن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وجنا على ركبتيه ومد يديه وقال اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا. رواه