(باب إعادة الدعاء) عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال كان أحب الدعاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو ثلاثا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
(باب ما يؤخر عن العبد) عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد يدعو الله وهو يحبه فيقول الله عز وجل يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها فإني أحب أن أسمع صوته وإن العبد ليدعو الله وهو يبغضه فيقول الله عز وجل يا جبريل أقض لعبدي هذا حاجته وعجلها فإني أكره أن أسمع صوته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليطلب الحاجة فيزويها الله عنه لما هو خير له فيتهم الناس ظالما لهم فيقول من يسعني. رواه الطبراني وفيه عبد الغفور أبو الصباح وهو متروك.
(باب فيما يتمناه العبد) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمناه فإنه لا يدرى ما يكتب له من أمنيته. رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن لا يرد دعاؤهم من مظلوم وغائب وغير ذلك) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه قلت له عند أبي داود وغيره في دعوة المظلوم غير هذا رواه أحمد والبزاز بنحوه وإسناده حسن. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع رواه الترمذي باختصار المسافر وبغير هذا السياق رواه البزاز، وفى رواية عنده ثلاث لا يرد دعاؤهم الذاكر لله فذكر نحوه وفى إسناد الرواية الثانية إسحق بن زكريا الأيلي شيخ البزاز ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال غيرتان إحداهما يحبها الله والأخرى يبغضها الله الغيرة في الريبة يحبها الله والغيرة في غير الريبة يبغضها الله والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله والمخيلة في الكبر يبغضها الله، وقال ثلاثة تستجاب دعوتهم الوالد والمسافر والمظلوم، قلت فذكر الحديث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن يزيد الأزرق وهو ثقة. وعن ابن عباس قال قال