(باب زيادة الاخوان في الجنة) عن عنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الاخوان فيجئ سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا فيبكي هذا ويبكي هذا فيتحدثان بما كانا فيه في الدنيا فيقول أحدهما لصاحبه ى ا فلان تدرى أي يوم غفر الله لنا يوم كنا في موضع كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله فغفر لنا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير سعيد بن دينار والربيع بن صبيح وهما ضعيفان وقد وثقا.
(باب في رؤية أهل الجنة لله تبارك وتعالى ورضاه عنهم) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام وفى يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء فقلت ما هذه يا جبريل قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال مالنا فيها قال لكم فيها خير لكم فيها ساعة من دعا ربه فيها بخير هو له قسم الا أعطاه إياه وليس له بقسم الا ودخر له ما هو أعظم منه أو تعوذ فيها من شر هو مكتوب الا أعاذه من أعظم منه قلت ما هذه النكتة السوداء فيه قال هذه الساعة تقوم يوم الجمعة وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد قال قلت لم تدعونه يوم المزيد قال إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من المسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه حتى حف الكرسي بمنابر من نور وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ثم يجئ أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب فيتجلى لهم تبارك وتعالى حتى ينظروا إلى وجهه وهو يقول انا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي هذا محل كرامتي فسلوني فيسألوه الرضا فيقول الله عز وجل رضائي أحلكم داري وأنا لكم كرامتي فسلوني فيسألوه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة ثم يصعد تبارك وتعالى على كرسيه فيصعد معه الشهداء والصديقون أحسبه قال ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا قصم فيها ولا فصم فيها ثمارها فيها أزواجا وخدمها فليسوا إلى شئ أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه كرامة وليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ولذلك دعى يوم المزيد. وراه البزار والطبراني في الأوسط بنحوه وأبو يعلى باختصار ورجال أبى يعلى رجال