وأبو يعلى إلا أنه قال تسعة أضعاف، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
(باب في أهل يتتابعون في الجنة والنار) عن أبي جحيفة قال أخبرت أن أهل البيت يتتابعون في النار حتى لا يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة وان أهل البيت يتتابعون في الجنة حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة. رواه الطبراني من طريق كبير ولم ينسبه إلى أبى جحيفة ولم أعرف كبيرا هذا، وبقية رجاله ثقات.
(باب الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف) عن الحرث بن عميرة قال انطلقت إلى المدائن فإذا أنا برجل عليه ثياب خلقان ومعه أديم أحمر يعز له فالتفت فنظر إلى فأومأ بيده مكانك يا عبد الله فقمت فقلت لمن كان عندي من هذا الرجل قالوا هذا سلمان فدخل بيته فلبس ثيابا بيضا ثم أقبل وأخذ بيدي وصافحني وساءلني فقلت يا أبا عبد الله ما رأيتني فيما مضى ولا رأيتك ولا عرفتني ولا عرفتك قال بلى والذي نفسي بيده لقد عرف روحي روحك حين رأيتك ألست الحرث بن عميرة قلت بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في الله اختلف.
رواه الطبراني بأسانيد ضعيفة. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عمرة بنت عبد الرحمن قالت كانت امرأة بمكة مزاحة فنزلت على امرأة شبها لها فبلغ ذلك عائشة فقالت صدق حبى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. قال ولا أعلم إلا قال في الحديث ولا تعرف تلك المرأة.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب المؤمن يألف ويؤلف) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. رواه أحمد والبزاز ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن سهل بن سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. رواه أحمد والطبراني وإسناده جيد. وعن جابر قال قال رسول الله