أحاديث نحو هذا. وعن أبي هريرة قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا رد إليك ربك في الشفاعة فقال والذي نفس محمد بيده لقد ظننت انك أول من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت (1) من حرصك على العلم والذي نفس محمد بيده لما يهمني من انقضاضهم على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي وشفاعتي لمن شهد أن لا إله الا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير معاوية بن معتب وهو ثقة. وعن أبي مالك يعنى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليبعثن الله منكم يوم القيامة إلى الجنة مثل الليل الأسود زمرة جميعا تخبطون الأرض فتقول الملائكة لما جاء مع محمد أكثر مما جاء مع الأنبياء. رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
(باب ثان منه في كثرة من يدخل الجنة من هذه الأمة) عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي مائة الف فقال أبو بكر رضي الله عنه زدنا يا رسول الله قال وهكذا وأشار بيده قال يا نبي الله زدنا قال وهكذا قال عمر قطك (2) يا أبا بكر قال ما لنا ولك يا ابن الخطاب قال عمر إن الله إن شاء يدخل الجنة كلهم بحفنة قال النبي صلى الله عليه وسلم صدق الله عمر. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل وعدني أن يدخل الجنة من أمتي أربعمائة الف فقال أبو بكر ردنا يا رسول الله قال وهكذا وجمع كفيه فذكر نحوه.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا قالوا زدنا يا رسول الله قال لكل رجل سبعون ألفا قالوا زدنا يا رسول الله وكان على كثيب فحثى بيديه قالوا زدنا يا رسول الله قال هذه فحثى بيديه قالوا يا نبي الله أبعد الله من دخل النار بعد هذا. رواه أبو يعلى. وعن أبي هريرة قال سألت ربي عز وجل فوعدني أأن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا على صورة القمر ليلة البدر فاستزدته فزادني مع كل الف سبعين ألفا فقلت أي رب إن لم يكن هؤلاء مهاجر أمتي قال إذا أكملهم لك من الاعراب - قلت له حديث في الصحيح باختصار - رواه أحمد ورجاله ر جال