الأولون الآخرون آخر من يبعث وآخر من يحاسب فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من آثار الطهور فتقول الأمم كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها. رواه أبو يعلى وأحمد وفيه علي بن زيد وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما رجال الصحيح وزاد أحمد فأتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فاقرع فيقال من فأقول محمد فأتي ربي عز وجل على كرسيه أو سريره - شك حماد - فاخر له ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولم يحمده بها أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع ر أسك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقول أخرج من كان في قلبه كذا وكذا - لم يحفظ حماد - ثم أعود فأسجد فأقول ما قلت فيقال ارفع رأسك وقل نسمع واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقال أخرج من كان في قلبه كذا وكذا دون الأول ثم أعوذ فأسجد فأقول مثل ذلك فيقال ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي فيقال أخرج من كان في قلبه كذا وكذا دون ذلك. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرع باب الجنة فيفتح لي باب من ذهب وحلقة من فضة فيستقبلني النور الأكبر فاخر ساجدا فألقى من الثناء على الله ما لم يلق أحد قبلي فيقال لي ارفع رأسك سل تعطه وقل تسمع واشفع فأقول أمتي فيقال لك من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال ثم أسجد الثانية قال ثم ألقى مثل ذلك ويقال له مثل ذلك وأقول أمتي فيقال لك من كان في قلبه مثقال خردل من إيمان ثم أسجد الثالثة فيقال لي مثل ذلك ثم أرفع رأسي فأقول أمتي ف يقال لك من قال لا إله إلا الله مخلصا - قلت لأنس أحاديث في الصحيح غير هذا - رواه أبوا يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف. وعن أنس قال حدثني نبي الله صلى الله عليه وسلم أنى لقائم انتظر أمتي تعبر الصراط إذ جاء عيسى عليه السلام قال فقال هذا الأنبياء أتتك يا محمد يسألون أو قال يجتمعون إليك يدعون الله أن يفرق بين جمع الأمم إلى حيث يشاء لغم ما هم فيه فالخلق ملجمون في العرق فأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيتغشاه الموت قال قال عيسى انتظر حتى ارجع إليك قال ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم فقام تحت العرش فلقى ما لم يلق ملك مصطفى ولا نبي مرسل فأوحى الله إلى جبريل عليه السلام أن اذهب إلى محمد فقل له ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع قال فشفعت في أمتي أن اخرج من كل تسعة وتسعين
(٣٧٣)