وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف. رواه أحمد وفيه بقية وهو ضعيف. وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة أنا منهم برئ وهم منى برآء. رواه الطبراني في الصغير وفيه بقية وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة. وعن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم هلك المقذرون قلت ذكر صاحب النهاية أنهم الذين يأتون القاذورات من الذنوب رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف.
(باب فيما يحتقر من الذنوب) عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل يهلكنه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعود والرجل يجئ بالعود حتى جمعوا سوادا وأججوا نارا وأنضجوا ما قذفوا فيها.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داور القطان وقد وثق. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة اتقوا المظالم ما استطعتم فان العبد يجئ بالحسنات يوم القيامة يرى أنها ستنجيه فما زال عبد يقوم يقول يا رب ظلمني عبدك مظلمة فيقول امحوا من حسناته ما يزال كذلك حتى ما تبقى له حسنة من الذنوب وان مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب فتفرق القوم ليحطبوا فلم يلبثوا أن حطبوا فأعظموا النار وطبخوا ما أرادوا وكذلك الذنوب. رواه أبو يعلى وفيه إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف. وعن ابن مسعود أن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم سفر نزلوا بأرض قفر معهم طعام ولا يصلحهم إلا النار فتفرقوا فجعل هذا يأتي بالروثة وهذا يأتي بالعظم ويجئ هذا بالعود حتى جمعوا من ذلك ما أصلحوا طعامهم وكذلك صاحب المحقرات يكذب الكذبة ويذنب الذنب ويجمع من ذلك ما لعله أن