ابن معدان وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من دعا بهذا الدعاء في دبر كل صلاة مكتوبة حلت له الشفاعة منى يوم القيامة اللهم اعط محمدا الوسيلة واجعله في المصطفين محبته وفى العالمين درجته وفى المقربين داره. رواه الطبراني وفيه مطرح بن يزيد وهو ضعيف. وعن أبي أمامة قال ما دنوت من نبيكم صلى الله عليه وسلم في صلاة مكتوبة ولا تطوع إلا سمعته يدعو بهؤلاء الكلمات لا يزيد فيهن ولا ينقص منهم اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها اللهم انعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق فإنه لا يهدى لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير الزبير بن خريق وهو ثقة. قلت وتأتي أحاديث من هذا الباب في الأدعية.
(باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى) عن عبد الله بن بسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير فان الله عز وجل يقول لملائكته لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب. رواه الطبراني وفيه الجراح بن يحيى المؤذن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات ومحى عنه بها عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له مسبحة من أول النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فان قالها حين يمسي فمثل ذلك. رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات وكذلك بعض أسانيد الطبراني. وعن أبي أيوب الأنصاري قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل على فقال يا أبا أيوب ألا أعلمك قلت بلى يا رسول الله قال ما من عبد يقول حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا كتب الله له بها عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات وإلا كن له عدل عشر رقاب محررين وإلا كان في جنة من الشيطان حتى يمسي ومن قالها حين يمسي كذلك. رواه أحمد والطبراني بنحوه.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة ومحى عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن قالها مثل ذلك